الأشعة التداخلية والتداخلات الشريانية الدماغية
نخبة من الاطباء الاخصائيين والاستشاريين في التشخيص والعلاج والعمليات والتأهيل الطبي في مجال الأشعة التداخلية والتداخلات الشريانية الدماغية في الأردن.
الطب الحديث الان يستبدل العلاج بالكثير من العمليات الجراحية بتدخلات طبية افضل و اقل ضررا واكثر امنا. العمليات التداخلية الدقيقة بدون جراحة بتوجيه الاشعة والتي تسمي الاشعة التداخلية هي احد اهم الفروع الحديثة في الطب الان والتي تشهد تطور مطرد بصورة مذهلة. اغلب هذه التدخلات دقيقة للغاية وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يمكن المريض من استعادة نشاطة وصحته في زمن قياسي يستطيع بعده العودة لعملة ومواصلة حياته الطبيعية بدون معاناه من مشاكل ومخاطر الجراحات التقليدية او مضاعفات التخدير الكلي
الاشعة التداخلية – اي اجراء او تدخل طبي دقيق يتم عن طريق التوجيه باساليب التصوير الطبي مثل الاشعة السينية او الاشعة المقطعية او الرنين المغناطيسي. اغلب هذه العمليات تتم عن طريق فتحات صغيرة في الجسم يستطيع الطبيب الخبير في مجال الاشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة (مثل القساطر الطبية) دقيقة يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الاشعة المختلفه حتي تصل الي مكان المشلكة المرضية وعلاجها بدون اللجوء للفتح الجراحي. وتتميز عمليات الاشعة التداخلية بكونها اقل ضررا واكثر امنا علي حياة المريض واقل من حيث المخاطر والمضاعفات الطبية ولذلك تحتاج الي فترة نقاهة قصيرة للغاية. اغلب هذه العمليات تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضي وبالذات كبار السن. يوجد حاليا الكثير من الاستخدامات لعمليات الاشعة التداخلية في علاج امراض عديدة مثل الدوالي بالساقين او الخصية والاورام الليفية (الياف – تليفات – ليفة الرحم) وتضخم (ضخامة) البروستاتا الحميد وعلاج مشاكل انسداد الشرايين والاوردة (الاوعية الدموية) وكلها علي سيبل المثال لا الحصر.
ومن الأمراض التي يعالجها اخصائيي الأشعة التداخلية في الاردن ، أمراض تختص بالدماغ والأعصاب والكبد والكلى وامراض الرئة وأمراض الجهاز التناسلي و معالجة القدم المهددة بالبتر ،أو ما يعرف بقدم السكري ،حيث الولوج الى الأوعية الدموية وزيادة التروية بالدخول إلى الشريان وفتحة وفي مجال علاج الضعف الجنسي ،وزرع الأجهزة لمريض السرطان لاعطائه الكيماوي
فى عمليات الاشعة التداخلية يقوم الطبيب بإستخدام أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 مليمتر. هذه الفتحة الصغيرة تعتبر أكثر من كافية لمرور أغلب هذه الأدوات التى يتم توجيهها عن طريق أجهزة الأشعة المتطورة لعلاج الكثير من المشاكل المرضية. أما فى الجراحة التقليدية فيلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحى وشق فى الجسم ليتمكن من رؤية المشكلة المرضية ثم استئصالها إن أمكن ثم يتم غلق هذه الفتحة عن طريق غرز جراحي.
مميزات عمليات الأشعة التداخلية :
- معظم عمليات الاشعة التداخلية هى عمليات يوم واحد و غالبا ما يغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم او اليوم التالي
- لا يحتاج المريض إلى تخدير كلي
- أكثر أمنا على الحياة وأقل ألم من الجراحة
- أقل نسبة مضاعفات
- نسبة أمان أعلى بكثير من العمليات الجراحية
- أقل فترة نقاهة
- يمكن للمريض/ المريضة العودة للعمل و ممارسة النشاط الطبيعي فى فترة وجيزة للغاية
أهم ما يمكن علاجه بواسطة الأشعه التداخليه:
- علاج دوالى الساقين بالليزر و التردد الحرارى
- علاج أورام الكبد بالتردد الحرارى
- الحقن الشريانى للعلاج الكيميائى لأورام الكبد
- علاج آلام الغضروف بالفقرات القطنية سواء بالشفط أو بالتردد الحرارى
- العينات الطبية من أغلب المناطق بالجسم
- الأشعة بصبغة الشرايين و الأوردة
- الحقن الأسمنتي للفقرات الهشة بالعمود الفقرى
- التوسيع الشريانى بالبالون
- تركيب الدعامة (الشبكات) الطبية
- عملية تصريف السائل المرارى عن طريق الجلد أو تركيب دعامة فى حالة الإنسداد المرارى
- عملية السد الشريانى وإيقاف النزيف في جميع شرايين الجسم
- عملية السد الوريدى لدوالى الخصية
- علاج تضخم الطحال بالقسطرة العلاجية و السد الشرياني
- مساعدة طبيب المسالك البولية في إزالة الحصى عن طريق فتحة صغيرة في الجلد
- وضع القساطر الداخلية والخارجية في الكلى
- تركيب القساطر الخاصة بغسيل الكلى
- تركيب القساطر للمرضى لإعطائهم الكيماوي أو أي علاج آخر
- علاج الأورام الليفية نهائيا بالقسطرة و السد الشرياني