التخطيط الكهربائي للدماغ لتشخيص الأمراض نفسية المنشأ
هو اختبار الأعصاب الذي يسجل النشاط الكهربائي في الدماغ، وغالبا ما يتم اجراؤه للكشف عن النوبات أو التشنجات أو غير ذلك من النشاط غير الطبيعي للمخ.
في بعض الأحيان يساعد تخطيط الدماغ الكهربائي باكتشاف مبكر لمرض التوحد عن الأطفال وهو اكتشاف علمي رائع . ويطلب تخطيط الدماغ للأطفال الذي يتأخرون بالنطق والكلام ويطلب أيضا تخطيط الدماغ للأشخاص الذين يصابون بالغيبوبة.
لا يوجد لتخطيط الدماغ اثار جانبية أبداً ولا حتى على المرأة الحامل فالآثار الجانبية تكون صفراً . وإن تخطيط الدماغ متوفر عادة في عيادات ألمخ والاعصاب وعيادات الأمراض العصبية والنفسية.
يتم أحيانا فحص الأمواج بعد تعريض المريض لأوضاع معينة، كتعريض العين لومضات ضوئية، أو أثناء النوم، أو حتى خلال القيام بفعاليات أخرى مختلفة يتم إجراء فحص تخطيط الدماغ عادة من أجل تشخيص مرض الصرع، أو بهدف تحديد حالات الموت السريري، كما يتم الاستعانة بهذه التقنية في عمليات البحث العلمي الخاصة بالدماغ والأعصاب.
ويستخدم لتمييز النوبات الصرعية عن أنواع أخرى من الفواصل، مثل النوبات اللاصرعية النفسية المنشأ، والإغماء، وأنواع الصداع النصفي.
للتفريق بين الاعتلال الدماغي “العضوي” أو الهذيان من المتلازمات الأولية المتعلقة بطب النفس.