الوسواس القهري
هو فكر متسلط وسلوك جبري يظهر بتكرار لدى الفرد ويلازمه ويستحوذ عليه ولا يستطيع مقاومته، رغم وعيه بغرابته وعدم فائدته؛ ويشعر بالقلق والتوتر إذا قاوم ما توسوس به نفسه، ويشعر بإلحاح داخلي للقيام به.
المريض بالوسواس القهري قد يدرك أو لا يدرك أن الوساوس أو الهواجس الخاصة به ليست معقولة، ويحاول تجاهلها أو وقفها، ولكن ذلك يزيد الكرب والقلق، في نهاية المطاف يشعر أنه مدفوعًا إلى القيام بأعمال قهرية في محاولة لتخفيف مشاعر التوتر لديه.
الوساوس
هي أفكارا أو صورا تحدث مرارا وتكرارا في عقل المريض ، ويشعر المريض أنها خارج سيطرته، الأفراد المصابون بالوسواس القهري لا يريدون هذه الأفكار وتسبب لهم إزعاجا. في معظم الحالات، فإن هؤلاء الاشخاص يدركون أن هذه الأفكار ليس لها أي معنى أو سخيفة، وعادة ما تكون الوساوس مصحوبة بمشاعر عنيفة وغير مريحة، مثل الخوف، والاشمئزاز، والشك، وهذه الوساوس تسبب مضيعة للوقت، وتعرقل النشاطات الهامة في حياة الشخص اليومية، هذا الجزء الأخير مهم للغاية عندما نأخذه في الاعتبار؛ لأنها تحدد ما إذا كان الشخص لديه اضطراب نفسي وليس مجرد سمة شخصية كالـ«الهوس».
الدوافع القهرية
هي الجزء الثاني من اضطراب الوسواس القهري، هذه هي السلوكيات المتكررة التي يستخدمها الشخص بقصد مواجهة أو جعل وساوسه تزول. فالأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يدركون أن هذه السلوكيات القهرية ليست سوى حلولا مؤقتة، ولكن من دون وجود وسيلة أفضل للتعامل مع الوساوس، فهذه السلوكيات القهرية تعتبر بمثابة هروب مؤقت، ويمكن أن تشمل الدوافع أيضا وتجنّب المواقف التي تثير الوساوس، هذه الدوافع أيضا تسبب مضيعة الوقت وتعرقل النشاطات الهامة في حياة الشخص اليومية.
أعراض الوسواس القهري
- الخوف من التلوث.
- الخوف من التسبب في الأذى للآخر.
- الخوف من الوقوع في الخطأ.
- الخوف من التصرف بطريقة غير مقبولة اجتماعيا.
- الحاجة إلى الدقة.
- الشك المفرط.
مضاعفات الوسواس القهري
- أفكار انتحارية.
- إدمان على الكحول و المخدرات.
- القلق.
- الاكتئاب.
- اضطرابات في الأكل
- مشاكل في العمل و التعلم.
- مشكلات أسرية.
- مشكلات اجتماعية.
علاج الوسواس القهري
- العلاج الدوائي.
- العلاج النفسي والسلوكي.
- العلاج الجراحي.