علم النفس
هو العلم الذي يدرس السلوك الانساني على أنه استجابة لمثير، وتختلف الاستجابات باختلاف المثيرات، بالإضافة إلى دراسة أثر الوراثة والبيئة الداخلية والخارجية للفرد على اتجاهاته وتفاعلاته مع ذاته ومع مجتمعه، فيدرس هذا العلم التفاعلات السلوكية للفرد بأنواعها اللفظية؛ الحركية، والعقلية، والعاطفية أو الوجدانية، والعلاقات المتلازمة فيما بينها لغرض فهم هذا السلوك وإيجاد الطرق المناسبة لتحليله وفهمه، والتنبؤ بالمشكلات والعوائق التي من الممكن أن تتعارض مع الفرد في موقف معين وردود فعله المتوقعة تجاهها، كما ويساعد علم النفس بصفة عامة على فهم أنماط الشخصيات المختلفة وتوقّع انطباعاتها وتصوراتها والمواقف المتباينة لها، ولذلك تكثر الفروع العملية لعلم النفس في العصر الحديث كعلم نفس الصناعة، وعلم النفس الجنائي، وعلم النفس الاجتماعي، وغيرها الكثير من الفروع والتصنيفات التي يعالج كل منها مجال معين.