خشونة الغضاريف
تتسبب خشونة الغضاريف في آلام نتيجة قلة أو اختفاء المادة اللزجة التي تسهل حركة الركبتين مما يؤدي إلى الاحتكاك وبالتالي الآلام عند القيام بأي مجهود في الحركة، وتزيد حدة هذا المرض عند البالغين من العمر 45 سنة فما فوق لكن بنسب متفاوتة، تبعا للوزن وطبيعة العمل أو الحركة التي يقوم بها المصاب، الذي يعاني من آلام ميكانيكية مرتبطة بما يبذله من حركة.وتآكل الغضروف في الركبة هو السبب الرئيسي في خشونتها إذ كثيرا ما يقال انه تآكل في العظم، إلا أن الأمر في الحقيقة هو أن الغضروف المبطن لسطح المفصل يبدأ بالتآكل مع التقدم في السن وبالتالي تصيح هناك فجوات على سطح الغضروف الذي يقوم بتسهيل حركة العظم على العظم الآخر ومع الوقت تزداد هذه الفجوات على سطح الغضروف، وتصل إلى مرحلة أن يتآكل تماما في بعض المناطق، مما يقوي فعل الاحتكاك بين العظمين في المفصل.
المفاصل الأكثر عرضة للإصابة بالخشونة
المفاصل الاكثر عرضة للاصابة بالخشونة قد تختلف من شخص الي اخر حسب طبيعة العمل او سابق التعرض لاصابة في مفصل معين , فبينما تكثر الاصابة بالخشونة في مفصلي الركبة في الأشخاص كبار السن اللذين يعانون من وزن زائد , نجد ان نسبة الاصابة بخشونة مفاصل اليدين تزيد بنسبة اكبر في الأشخاص المصابين بالروماتويد.
أسباب خشونة الركبة
لخشونة الركبة أسباب متعددة وقد يجتمع أكثر من سبب عند بعض المرضى وهذه الأسباب هي:
- الوراثة:حيث أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية لهذا المرض.
- السمنة: وهي من أهم مسببات هذا المرض.
- العمر: تزداد الاصابة مع تقدم السن ومع فقدان الغضارف لحيويتها.
- الاجهاد المتكرر للركبة: كمن يعمل لفترات طويلة بوضعية ثني الركبة.
- الرضوض السابقة في الركبة.
أعراض خشونة المفاصل
- الألم: وهو العرض الرئيسي، ويوصف عادة بأنه ألم حاد أو شعور بالحرقة. بشكل عام، فإن الألم يظهر ويختفي، ولكن إذا كان الألم مستمراً أو أثناء الليل فإن ذلك قد يكون مؤشراً على تقدم المرض.
- الصلابة: صلابة المفاصل قد تكون أكثر ما تلفت الانتباه عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد فترة من الخمول.
- ضعف العضلات: العضلات التي تحيط بالمفصل قد تصبح أضعف، وكثيراً ما يحدث هذا في حالة خشونة مفاصل الركبتين.
- تشنجات وتقلصات: قد تحدث تشنجات في العضلات وتقلصات في الأوتار المرتبطة بالمفصل.
- الورم: عادة لا تسبب خشونة المفاصل ورماً شديداً، إنما تسبب ورماً خفيفاً و خصوصاً في الركبة.
- تشوه المفصل: تظهر المفاصل بشكل مشوه وخصوصاً مع تطور المرض.
- نطاق محدود من الحركة أو فقدان القدرة على استخدام المفصل: مع تطور المرض قد يصبح الشخص غير قادر على طي أو ثني أو مد مفاصله، أو قد يصبح غير قادر على استخدامها على الإطلاق.
- الطقطقة والفرقعة: قد تصدر أصوات طقطقة وفرقعة عند تحريك المفصل أو عند لمسه.
- اضطرابات في النوم: الألم وتيبس المفاصل قد يؤديان إلى اضطرابات في نوم المريض.
النساء يصبن بهذا المرض أكثر من الرجال.
تشخيص خشونة المفاصل
يعتمد التشخيص على الفحص السريري، والسيرة المرضية التي يأخذها الطبيب، إضافة إلى طلب صور أشعة عادية أو حتى صور رنين مغناطيسي لتحديد درجة الخشونة، والمساعدة في اختيار العلاج المناسب، كما يمكن أن يطلب الطبيب فحوصات مخبرية لاستبعاد بعض الأمراض الروماتيزمية التي قد تؤدي إلى أعراض مشابهة، وأخيراً قد يلجأ الطبيب إلى أخذ عينةٍ من السائل المحيط بالمفصل لاستبعاد بعض الأسباب الخطيرة، خصوصا إذا كانت الإصابة محصورة بمفصل واحد فقط.
هناك ثلاثة أنواع من العلاجات:
- العلاج الدوائي
- العلاج الطبيعي
- العلاج الجراحي